القذف المبكر أو سرعة القذف و طرق العلاج
- Publisher
- 21 سبتمبر 2021
- 3 دقيقة قراءة

في هذا المقال :
القذف المبكر هو شكل من أشكال الخلل الوظيفي الجنسي يعاني منه معظم الرجال ويؤثر بشكل سلبي على الحياة الجنسية. يحدث القذف المبكر قبل أو بداية الجماع دون الوصول إلى النشوة الجنسية مع شريك الحياة.
متى تطلب المساعدة
تحدّث مع الطبيب إذا كان القذف المبكر لديك:
-حدث عدة مرات وتسبب في مشاكل بالعلاقة.
-جعلك تشعر بالخجل.
-منعك من متابعة العلاقات الجنسية.
يمكنك البحث عن طبيب مسالك بولية لأنه متخصص في صحة الجهاز البولي والوظيفة الجنسية الذكرية.
عندما تزور طبيبك احرص على توفيره بالمعلومات التالية :
منذ متى وأنت نشط جنسياً؟
متى أصبحت مشكلة سرعة القذف مصدر قلق لديك؟
كم مرة يحدث القذف المبكر؟
كم من الوقت تستغرق عادةً قبل القذف أثناء الجماع وعند ممارسة العادة السرية؟
هل تستخدم العقاقير أو الأدوية التي قد تؤثر على الأداء الجنسي؟
هل مارست الجنس وكان القذف طبيعياً؟
إذا كان الأمر كذلك فما الذي كان مختلفاً في تلك التجارب والأوقات التي كان فيها القذف مبكراً؟
بالإضافة إلى التحدث مع طبيب المسالك البولية أو طبيبٍ آخر فقد يُنصح بالتعامل مع أخصائي الصحة النفسية المتخصص بالاضطرابات الجنسية.
العلاج :
إذا حدثت المشكلة في بداية شراكة جنسية جديدة فغالباً ما يتم حل الصعوبات مع استمرار العلاقة.
في حال استمرار المشكلة بشكل أكبر فقد يوصي الأطباء باستشارة معالج متخصص.
أحياناً... قد تتمكن من علاج سرعة القذف من خلال القيام ببعض التغييرات في روتينك الجنسي.
قد يؤدي ممارسة العادة السرية قبل الجماع بساعة تقريباً الى المساعدة في تأخير القذف مع شريكك.
يمكنك أيضاً مؤقتاً تجنب الجماع تماماً والانخراط في نشاط جنسي آخر أو القيام ببعض الألعاب الجنسية مع شريكك لمساعدتك في تخفيف ضغط الأداء أثناء الجماع.
لا توجد أدوية مرخصة لعلاج سرعة القذف ولكن يوجد أنواع من مضادات الاكتئاب تساعد بعض الرجال في تأخير القذف.
لن يصف لك الطبيب أية أدوية قبل أن يأخذ تاريخ جنسي مفصل عنك للوصول إلى تشخيص واضح لسرعة القذف.
يمكن أن يكون للعلاجات الدوائية آثار جانبية ضارة ويجب على المرضى دائماً مناقشة الطبيب قبل استخدام أي دواء.
يمكن استخدام أنواع من الأدوية تحت إشراف الطبيب المعالج إذا :
استغرق الجنس المهبلي أقل من دقيقتين قبل حدوث القذف.
حدث القذف بشكل متكرر بعد وقت قليل جداً من التحفيز الجنسي وقبل أو أثناء أو بعد الإيلاج الأولي بفترة قصيرة وقبل بلوغ الذروة الجنسية.
ضائقة شخصية ملحوظة.
عدم إمكانية السيطرة على القذف.
في حال كانت معظم محاولات الجماع خلال الأشهر الستة الماضية متضمنة سرعة القذف.
العلاج بالتمرين :

وجد الباحثون أن تمارين كيجل (انظر الصورة) التي تقوي عضلات قاع الحوض ممكن أن تساعد الرجال في محاربة سرعة القذف مدى الحياة.
كرّر التمرين ثلاث مرات يومياً واحرص على عدم استخدام عضلات البطن أو الأرداف بدلاً من عضلات قاع الحوض.
قد يستغرق تدريب عضلاتك أسابيع أو شهور لإحداث فرق.
العلاج بخفض الحساسية:
قد يؤدي ارتداء الواقي الذكري إلى تقليل حساسيتك بما يكفي لمساعدتك في الحفاظ على الانتصاب لفترة أطول دون القذف.
حتى أن هناك واقيات ذكرية يتم تسويقها من أجل "السيطرة على الذروة". تحتوي هذه الواقيات الذكرية على أدوية مخدرة مثل البنزوكائين للمساعدة في إضعاف الاستجابات العصبية لقضيبك قليلاً.
العلاجات المنزلية:
طريقتان يمكن أن تكون مفيدتان للرجال:
طريقة البدء والتوقف: تهدف إلى تحسين سيطرة الرجل على القذف. إما أن يتوقف الرجل أو شريكته عن التحفيز الجنسي عندما يشعر أنه على وشك الوصول إلى النشوة الجنسية ويستأنف ذلك بمجرد أن يهدأ الإحساس بالنشوة الوشيكة.
طريقة الضغط: من خلال ضغط الرجل أو شريكته برفق على نهاية القضيب لمدة 30 ثانية قبل أن يستأنف التحفيز. يحاول الرجل تحقيق ذلك ثلاث أو أربع مرات قبل السماح لنفسه بالقذف.
هذه الممارسات والتمارين مهمة لكن في حال استمرار المشكلة فقد يكون من المفيد التحدث إلى الطبيب.
- يجب التحدث مع شريك حياتك عن مشكلة سرعة القذف التي تعاني منها بكل صدق وشفافية.
يجب أن يفهم كلاكما أن:
عادةً ما تكون سرعة القذف حالة قابلة للعلاج.
سرعة القذف حالة شائعة جداً.
قد يساعد استكشاف أسباب وعلاجات سرعة القذف في حل مشكلات القلق أو الاكتئاب الناجم عنها بالإضافة إلى الأسباب الهرمونية أو الجسدية الأخرى.
عندما تواجه أنت وشريكتك هذه المشكلة فتحدثا إلى بعضكما بكل شفافية وصدق وبكل دعم من قبل كليكما لتصلان إلى حلٍ يرضيكما أنتما الاثنين.
مصدر:
تعليقات