top of page

دليلك الشامل حول الالتهابات

  • صورة الكاتب: Publisher
    Publisher
  • 13 أكتوبر 2023
  • 3 دقيقة قراءة

ree

الالتهاب هو رد فعل الجهاز المناعي في الجسم عند دخول الأجسام الغريبة إليه مثل الفيروسات والبكتيريا لحمايته من العدوى أو الإصابة أو المرض

ويصنف الالتهاب إلى نوعين رئيسيين هما:



• الالتهاب الحاد: تحدث هذه الالتهابات عادةً لمدة قصيرة لكنها شديدة في الغالب

يحدث الالتهاب الحاد لمحاربة الأمراض والحماية منها وللمحافظة على الصحة أو عند الإصابة بجروح.



• الالتهاب المزمن: يحدث الالتهاب المزمن عند إصابة الجهاز المناعي بخلل ولا ينتهي دائماً عند الشفاء من المرض أو التعافي من الإصابة

فعادةً مايستمر الالتهاب المزمن لفترة أطول من ستة أسابيع

وتم ربط الالتهابات المزمنة باضطرابات المناعة الذاتية وحتى الإجهاد لفترات طويلة.


ويمكن أن يسبب الالتهاب الطويل الأمد أعراض عديدة ويؤثر على الجسم بعدة طرق

الأعراض الشائعة للالتهاب المزمن:

• آلام في الجسد

• تعب وأرق مستمر

• اكتئاب وقلق واضطراب في المزاج.

• مشاكل هضمية مثل الإمساك والإسهال والارتجاع الحمضي.

• زيادة في الوزن.

• التهابات متكررة.




- الأعراض الشائعة للالتهابات:

• حرارة.

• ألم.

• احمرار.

• تورم.

• فقدان القدرة على أداء وظيفةٍ ما.





- علاقة الالتهاب المزمن بالأمراض:

إن حالات الالتهابات المزمنة والشائعة تتسبب في الإصابة بأمراض مزمنة على سبيل المثال:


في بعض حالات المناعة الذاتية يؤثر جهاز المناعة على البشرة ممايؤدي إلى ظهور طفح جلدي.


في التهاب المفاصل الروماتويدي يهاجم الجهاز المناعي مفاصل الجسم مما قد يسبب الالتهاب وتكون أعراضه:

• آلام المفاصل أو تورمها أو تصلبها أو فقدان وظيفة المفصل.

• تعب وإرهاق.

• خدر ووخز.

• قلة الحركة.

في مرض التهاب الأمعاء يحدث الالتهاب عندما يهاجم الجهاز المناعي البكتيريا المفيدة في الأمعاء مما يسبب الالتهاب وتكون أعراضه:

• إسهال.

• آلام في المعدة أو تقلصات أو انتفاخ.

• فقدان الوزن.

•فقر الدم.


في التصلب المتعدد يهاجم الجسم غمد الميالين الذي يغطي خلايا الأعصاب مما قد يسبب:

• خدر ووخز في الذراعين أو الساقين أو جانب واحد من الوجه.

• مشاكل في التوازن.

• رؤية ضبابية أو فقدان جزئي للرؤية.

• تعب وإرهاق.

• فقدان التركيز.




⁃ أسباب الالتهابات:

يوجد العديد من العوامل المسببة للالتهابات مثل:

• الحالات الصحية المزمنة والحادة.

• بعض الأدوية.

• التعرض للمهيجات أو المواد الغريبة.

•النوبات المتكررة من الالتهاب الحاد.

•أنواع معينة من الأطعمة التي يمكن أن تسبب الالتهاب أو تزيده سوءاً لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات المناعة الذاتية

من الأطعمة المسببة للالتهابات:

• السكر.

• الكربوهيدرات المكررة.

• الكحول.

• اللحوم المصنعة.

• الدهون المتحولة.




⁃ كيف يتم تشخيص الالتهاب؟

لا يوجد اختبار واحد لتشخيص الالتهاب لذلك بناءً على الأعراض التي يعانيها الشخص قد يقوم الطبيب بواحدة من هذه الاختبارات لإجراء التشخيص.


1. تحاليل الدم:

عند تحليل الدم يتم فحص المستويات الغير الطبيعية في الدم لتحديد المشكلة والالتهاب

فإذا اعتقد الطبيب أن الالتهاب ناتج عن فيروسات أو بكتيريا فقد يقوم بإجراء اختبارات محددة.


2. الاختبارات التشخيصية الأخرى:

في حال المعاناة من أعراض معينة مثل الإسهال المزمن أو التنميل في جانب واحد من الوجه فقد يطلب الطبيب إجراء اختبار تصوير لفحص أجزاء معينة من الجسم أو الدماغ

من الشائع استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي والأشعة السينية.


3- تشخيص أمراض الجهاز الهضمي الالتهابية: قد يقوم الطبيب بإجراء اختبارات لرؤية الأجزاء الداخلية من الجهاز الهضمي.

تشمل هذه الاختبارات:

• تنظير القولون.

• التنظير السيني.

• التنظير العلوي.




⁃ العلاجات المنزلية لتقليل الالتهابات:

في بعض الأحيان يمكن محاربة الالتهابات بتغيير أسلوب الحياة من خلال مجموعة من الإجراءات:


- تغيير النظام الغذائي: من خلال تجنب الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون المتحولة والأطعمة المصنعة وتناول الأطعمة الصحية المحاربة للالتهابات

مجموعة من الأطعمة المضادة للالتهابات:

• التوت والكرز.

• الأسماك الدهنية مثل السلمون أو الماكريل.

• البروكلي.

• الافوكادو.

• الشاي أخضر.

• الفطر مثل البورتوبيلو.

•البهارات مثل الكركم والزنجبيل والقرنفل.

• الطماطم.


- تناول المكملات الغذائية: يمكن استشارة الطبيب لتحديد أفضل المكملات المناسبة للجسم وأكثرها أماناً.

- استخدام العلاجات الساخنة أو الباردة للإصابات الجسدية لتقليل التورم والالتهاب.

- ممارسة التمارين الرياضية.

- الابتعاد عن مسببات التوتر والضغط النفسي.

- الإقلاع عن التدخين.




⁃ علاج الالتهابات بالأدوية:

إذا كان الالتهاب ناتجاً عن حالة أساسية من أمراض المناعة الذاتية فقد يوصي الطبيب بعدة خيارات:


1. مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية والأسبرين:

عادةً ما تكون العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات هي خط الدفاع الأول في علاج الألم والالتهاب القصير المدى.

يمكن شراء معظمها بدون وصفة طبية.

تشمل مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية الشائعة:

• أسبرين.

• ايبوبروفين.

• نابروكسين.


يمكن أن تكون مضادات الالتهاب غير الستيرويدية فعالة جداً في معالجة الالتهاب ولكن هناك بعض التفاعلات والآثار الجانبية التي يمكن أن تحدث عند الاستخدام الطويل لذلك يجب مناقشة الطبيب حول الأدوية التي يمكن تناولها وإخباره إذا كان لديك أي آثار جانبية أثناء تناول مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية.



2. الستيرويدات القشرية:

الكورتيكوستيرويدات هي أدوية شديدة الغعالية وسريعة الأثر لعلاج التورم والالتهابات

تأتي الستيرويدات القشرية عادةً على شكل بخاخ أنفي أو قرص فموي.




3. المسكنات الموضعية والكريمات الأخرى:

عادةً ما تُستخدم المسكنات الموضعية لعلاج الآلام الحادة أو المزمنة

يمكن أن تحتوي الكريمات والمنتجات الموضعية على أنواع عديدة من الأدوية المختلفة بعضها لا يُوصف إلا بموجب وصفة طبية فقط.


تستخدم بعض مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية مثل ديكلوفيناك أو إيبوبروفين لعلاج آلام المفاصل.

تستخدم بعض الكريمات الموضعية كمضاد للالتهابات لاحتوائها على مكونات طبيعية مضادة للالتهابات.





الخلاصة...

الالتهاب هو رد فعل طبيعي انفعالي للجسم ضد الكائنات المعدية مثل الفيروسات والبكتيريا


يُعد الالتهاب الحاد جزءاً طبيعياً من عملية الشفاء وقد يحدث عند المعاناة من التهاب في الحلق أو حتى جرح صغير في الجلد ليختفي هذا الالتهاب الحاد في غضون أيام قليلة.


في حال كنت تعاني من أي علامة من علامات الالتهاب الطويل الأمد فيجب زيارة الطبيب لإجراء بعض الاختبارات ومراجعة الأعراض التي تعانيها لتحديد وتلقي العلاج المناسب.




المصدر: هنا





تعليقات


  • Facebook
  • Instagram

المواد و المواضيع المنشورة في موقع Daily صحّة تعتبر معلومات فقط و ليست استشارات طبيّة و يجب استشارة طبيبك المختص. 

  2024-2025 حقوق الطبع و النشر محفوظة  Daily صحّة

bottom of page