دليلك للحصول على السعادة وأنت بمفردك

الكثير من الأشخاص يبحثون عن السعادة في الأماكن الخاطئة متجاهلين منبع ومصدر السعادة الحقيقي والأساسي النابع من الداخل ومن الذات

فإذا كنت غير قادر على الاستمتاع بنفسك فلن تكون قادراً على الاستمتاع مع أي شخص في أي مكانٍ وزمان.

- سنقدّم إليك مجموعة من النصائح لتكون سعيداً وراضياً بنفسك ومطوراً لذاتك:

1. تجنب مقارنة نفسك بالآخرين:

أكبر خطأ ممكن أن ترتكبه بحق نفسك هو مقارنة نفسك بالآخرين

فإذا كنت تسعى إلى التطوير والنجاح وتحقيق الأهداف ركّز على نفسك وعلى طموحاتك

وتذكّر دائماً أن مقارنة نفسك بالآخرين وتطوير ذاتك لايلتقيان أبداً أبداً.

2. خفّف من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي:

إذا كانت متابعة أخبار الناس على الانستغرام أو الفيسبوك تجعلك تشعر بالتوتر والانزعاج فخفف من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي

وتذكّر دائماً أن ليس كل ماتراه على مواقع التواصل الاجتماعي حقيقياً.

3. خُذ استراحة من هاتفك المحمول:

قُمْ بإيقاف تشغيل هاتفك وإخفائه بعيداً عنك لمدة ساعة واحدة واستغل هذا الوقت لإعادة التواصل مع نفسك والاستمتاع بها.

4. خُذ وقتاً بالشرود والتأمل:

ابحث عن مكانٍ مريح للجلوس أو الاستلقاء

وأغمض عينيك أو أطفئ الأضواء أو حدّق من النافذة وتأمل واشرد حيثما يأخذك عقلك.

5. خُذْ نفسك في موعد:

إن المواعيد الذاتية يمكن أن تكون أداة قوية لتتعلم كيف تكون سعيداً بمفردك.

اذهب إلى المقهى واجلس مع ذاتك ، حتماً سترى أشخاصاً آخرين يجلسون مع أنفسهم ويتناولون الطعام بمفردهم

بمجرد التركيز في محيطك ستشعر بالراحة والرضا ويصبح الخروج بمفردك أمراً طبيعياً بعد الآن.

6. مارس التمارين الرياضية:

التمارين الرياضية تُطلق هرمون الإندورفين الذي يجعلك تشعر بالسعادة والإيجابية والرضا.

إذا كنت مبتدءاً في ممارسة الرياضة فابدأ ببضع دقائق ثم زِد الوقت دقيقة أو دقيقتين يومياً.

7. تنزّه في الطبيعة:

يمكنك المشي في الحديقة للاستمتاع بالمناظر الجميلة والروائح الطبيعة الطيبة والاحساس بالنسائم العليلة التي تداعب وجهك.

8. استغل مزايا وحدتك:

اشغل كل المساحة الجسدية والعقلية التي تأتي من العيش بمفردك وذلك من خلال:

على سبيل المثال:

قضاء الوقت بأكلمه في المطبخ للتّفنُّن في طهي وجبة لذيذة خاصة بك.

العودة إلى هواية قديمة تحبها من خلال قضاء الوقت في التدريب عليها.

9. شارك في الأعمال التطوعية:

يمكن أن تجعلك المشاركة في الأعمال التطوعية ومساعدة الآخرين تشعر بالرضا والسعادة والإيجابية وتقدير الذات والانسجام الداخلي.

10. عبّر عن امتنانك:

تشير الدراسات والأبحاث إلى أن الامتنان يمكن أن يعزز مشاعر السعادة والأمل والرضا والإيجابية لديك.

خصّص بعضاً من الوقت للتفكير في جميع الأشياء التي تجعلك تشعر بالامتنان من أجلها

يمكن أن تكون هذه الأشياء بسيطة جداً مثل: تناول فنجان القهوة الطيب المذاق في الصباح الباكر.

11. كُنْ فخوراً بنفسك:

لا تحكم على نفسك وتنتقد ذاتك بقسوة حتى لو أخطأت فالجميع معرّض لارتكاب الأخطاء

كنْ فخوراً بنفسك وتذكّر الصفات الحميدة والحسنة التي تمتلكها.

12. قدّم لنفسك وجبة طعام من الدرجة الأولى:

حضّر لنفسك وجبة لذيذة وشهية

جهّز مائدة الطعام وأشعل شمعة واستمتع بتناول هذه الوجبة الرائعة المذاق فأنت تستحق كل شيء جميل ورائع.

13. ابحث عن الإبداع بداخلك:

جرّب أشياء جديدة لم تقمْ بها من قبل

على سبيل المثال: تعلّم العزف على آلة موسيقية أو ارسم منظراً طبيعياً أو اسرد في كتابة قصة قصيرة

قُمْ بذلك بنفسك وامنح نفسك الوقت الكافي لمعرفة ما إذا كان الشيء الذي تقوم به من الممكن أن تبدع به أم لا من أجل المتابعة والاستمرار.

14. خطط للنزهات الفردية:

خطّط لشيء تهتم به وترغب به حقاً وحققه

على سبيل المثال: قُمْ بزيارة بلدة أو مدينة تحبها وانزل في فندق مخدّم وجميل واشترِ تذكرة لحضور حفلٍ موسيقيٍّ أو معرضٍ فنيٍّ.

15. غيّرْ روتينك:

حتى الروتين الجيد يمكن أن يتحول إلى ملل قاتل ويقتل بداخلك روح الإبداع والابتكار والتميز.

فكّر في روتينك اليومي واستنتج الأشياء التي لا تزال ممتعة والأشياء التي أصبحت مملة

قُمْ بالتغيير والتجديد من خلال إعادة ترتيب أثاث منزلك مثلاً أو طلاء حائط المنزل بلون آخر أو البحث عن مقهى جديد ذو إطلالة رائعة.

16. عزّزْ مهارات التأقلم الخاصة بك:

بالتأكيد قد حدث معك مواقف سيئة خلال مراحل حياتك العمرية

تذكّر هذه المواقف السيئة التي حصلت معك واكتشف كيف تعاملت معها آنذاك وكيف نجحت في الخروج منها.

فكّر في كيفية استخدام نفس مهاراتك العقلية للتعامل مع الأحداث التي قد تحدث الآن لتكون أقوى بكثير وأكثر مرونة مما تتخيل.

17. عزّز علاقاتك الاجتماعية:

خطّط لزيارة أحد أفراد عائلتك أو اقضِ وقتك مع صديق قديم لم تشاهده منذ مدة واستمتع بوقتك معه.

18. كُنْ متسامحاً:

إن التسامح والصفح عن الآخرين أمر ضروري من أجل تحقيق السلام الداخلي والراحة النفسية والصحة التامة.

لا تنسَ أن تسامح نفسك قبل كل شيء من خلال تقدير واحترام الذات والانسجام والمواءمة.

19. اعتنِ بصحتك:

اتبع نظام غذائي متوازن صحي وسليم ومارس التمارين الرياضية بانتظام واحصل على قسطٍ كافٍ من النوم وأجرِ الفحوصات الطبية السنوية للتأكد من سلامتك وتعزيز علاقتك مع نفسك.

20. ضعْ خططاً وأهدافاً لمستقبلك:

اسأل نفسك أين تريد أن تكون بعد 5 سنوات أو بعد 10 سنوات على الصعيدين الشخصي والمهني؟

ما عليك أن تفعل لتحقيق تلك الأهداف؟

إن الاجتهاد لتحقيق الأهداف التي تسعى إليها في حياتك يجعلك تشعر بمزيد من التقدير والاحترام لنفسك والتفاؤل والسعادة والأمل.

- متى يتوجب طلب المساعدة من المعالج أو الطبيب النفسي؟

يجب الذهاب إلى المعالج النفسي في حال شعرت أنك مرهق للغاية وتجد صعوبة في التأقلم مع نفسك ومع الآخرين وفي حال ظهرت لديك أعراض القلق أو الاكتئاب.

المصدر: هنا