كل ماتريد معرفته عن الأكزيما..ماهي الأعراض والأسباب والعلاجات؟
- Publisher

- 13 أكتوبر 2023
- 4 دقيقة قراءة

الأكزيما أو مايُعرف بالتهاب الجلد التأتبي "التحسسي" هو مرض جلدي مزمن غير معدٍ يسبب خشونة وجفاف الجلد وتقشره مع الشعور بحكة شديدة على سطح الجلد وظهور بقع حمراء ملتهبة وسميكة في مناطق متفرقة من الجسم مما يؤثر على الجهاز المناعي في الجسم.
يمكن أن تسبب المحفزات البيئية مثل الدخان وغبار الطلع والصابون والعطور إلى تهيج الأكزيما وزيادة أعراضها ، ويمكن أن يسبب تناول بعض الأطعمة مثل المكسرات ومنتجات الألبان والبيض إلى ظهور وتفاقم أعراض الأكزيما.
مرض الأكزيما يمكن أن يصيب كافة الأشخاص من جميع الفئات العمرية ، ولكنه غالباً ما يشيع حدوثه في مرحلة الطفولة.
⁃ ماهي أعراض الأكزيما؟
غالباً ما تختلف الأعراض من شخصٍ لآخر تبعاً لعمر الشخص وشدة حالته لتشمل الأعراض العامة للأكزيما:
بشرة جافة ومتقشرة.
احمرار وتهيج الجلد.
حكة شديدة.
قروح مفتوحة أو متقشرة من الممكن أن تنزف.
- ماهي أعراض الأكزيما عند الأشخاص الملونين؟
تظهر الأكزيما باللون الرمادي أو البني عند الأشخاص الملونين ، ومن الممكن أن تظهر لديهم بقع جلدية داكنة أو فاتحة على سطح الجلد لتستمر حتى بعد اختفاء أعراض الأكزيما "يسمي الأطباء هذه البقع بفرط التصبغ ونقص التصبغ".
يمكن لطبيب الأمراض الجلدية وصف العلاجات المناسبة لهذه البقع مثل كريمات الستيرويد.
⁃ ماهي أعراض الأكزيما عند الرضع دون سن الثانية؟
طفح جلدي على فروة الرأس والخدين.
طفح جلدي على شكل فقاعات.
طفح جلدي مصحوب بحكة شديدة.
⁃ ماهي أعراض الأكزيما عند الأطفال من عمر السنتين ومافوق؟
طفح جلدي يظهر خلف ثنيات المرفقين أو الركبتين.
طفح جلدي يظهر على الرقبة والمعصمين والكاحلين والثنية بين الأرداف والساقين.
طفح جلدي ذو نتوءات.
طفح جلدي فاتح اللون أو غامق.
سماكة في الجلد وممكن أن تتطور إلى حكة شديدة ودائمة.
⁃ ماهي أعراض الأكزيما عند الأشخاص البالغين؟
طفح جلدي متقشر أكثر من تلك التي تحدث عند الأطفال.
طفح جلدي يظهر بشكلٍ شائع في تجاعيد المرفقين أو الركبتين أو مؤخرة العنق.
طفح جلدي يغطي معظم مناطق الجسم.
جفاف البشرة في المناطق المصابة بالأكزيما.
طفح جلدي مصحوب بحكة دائمة وشديدة.
التهابات في الجلد.
إن الأشخاص البالغين الذين أُصيبوا بالأكزيما وهم أطفال وتخلصوا من هذه الحالة عند بلوغهم قد يعانون من جفاف الجلد والتهيج بسرعة بمجرد تعرضهم للمحفزات.
يمكن أن يسبب حك المناطق المصابة بالأكزيما زيادة تهيج الجلد وزيادة الالتهاب وزيادة الحكة.
⁃ مجموعة من الإرشادات والتعليمات لمرضى الأكزيما:
هناك مجموعة من النصائح التي يمكن للأشخاص المصابين بالأكزيما القيام بها لدعم صحة الجلد وتخفيف الأعراض.
الاستحمام بالماء الدافئ.
ترطيب الجسم بعد الاستحمام مباشرةً للاحتفاظ بالرطوبة.
ترطيب الجسم يومياً.
ارتداء الأقمشة القطنية والناعمة.
الابتعاد عن استخدام الألياف الخشنة.
تجنب ارتداء الملابس الضيقة.
استخدام المرطبات في الطقس الجاف أو البارد.
استخدام صابون لطيف على الجلد عند الغسيل.
استخدام مناشف ناعمة ولطيفة بعد الاستحمام.
تجنب التعرض المفاجئ للبرودة الشديدة أو الحرارة الشديدة.
تجنب التعرق المفرط.
الحرص على تقليم الأظافر بشكل دائم لمنع الخدوشات الجلدية.
يمكن استخدام العديد من العلاجات الطبيعية للأكزيما كالصبار وزيت جوز الهند وخل التفاح.
- ماهي الأدوية المستخدمة في علاج الأكزيما؟
يمكن للأطباء وصف العديد من الأدوية لعلاج أعراض الأكزيما بما في ذلك:
- كريمات ومراهم الكورتيكوستيرويد الموضعية: هي أدوية مضادة للالتهابات تُوضع مباشرةً على المناطق المصابة بالأكزيما لتخفيف الأعراض الرئيسية مثل الالتهاب والحكة.
- الأدوية الفموية: إذا لم تكن العلاجات الموضعية فعالة فقد يصف الطبيب الأدوية التي تُؤخذ عن طريق الفم لأنها فعالة لكنها لا تُستخدم لفترات طويلة بسبب أعراضها الجانبية الخطيرة المحتملة.
- المضادات الحيوية: يصف الطبيب المضادات الحيوية إذا ظهر التهاباً في المناطق المصابة لمعالجة الالتهابات التي تسببها البكتيريا.
- مضادات الهيستامين: تعمل هذه المضادات على تخفيف الحكة بشكلٍ كبير.
- مثبطات الكالسينورين الموضعية: يساعد هذا الدواء في تقليل الاستجابة المناعية ومنع حدوث الالتهابات والتهيجات.
- مرطبات الترميم: تعمل هذه المرطبات على الاحتفاظ بالرطوبة في الجلد وإصلاح خلايا الجلد.
- العلاج بالضوء: يتضمن هذا العلاج التعرض لموجات UVA أو UVB لمحاربة الالتهابات الجلدية.
- الحقن البيولوجية: تعمل هذه الحقن على الحد من استجابة الجهاز المناعي للالتهابات التي تلعب دوراً في تطور مرض الأكزيما.
⁃ أسباب الأكزيما:
السبب الحقيقي للأكزيما غير معروف ولكن يعتقد الباحثين أنها مزيج من العوامل الوراثية والبيئية.
قد يكون الأطفال أكثر عرضة للإصابة بها إذا كان أحد الوالدين مصاباً بها أو بحالة تأتبية أخرى.
قد تتفاقم الأكزيما وتتطور نتيجة العوامل البيئية المحفزة وتشمل:
- المهيجات: تشمل الصابون والمنظفات والشامبوهات والمطهرات والعصائر الطازجة واللحوم والخضروات.
- مسببات الحساسية: يمكن أن يسبب عث الغبار والحيوانات الأليفة وغبار الطلع والعفن إلى الإصابة بالأكزيما وهذا ما يعرف بالأكزيما التحسسية.
- الميكروبات: وتشمل البكتيريا مثل المكورات العنقودية الذهبية والفيروسات وبعض الفطريات.
- درجات الحرارة الساخنة والباردة: الطقس الحار جداً والبارد جداً والرطوبة العالية والمنخفضة والتعرق المفرط الناتج عن ممارسة الرياضة يمكن أن يؤدي إلى حدوث الأكزيما.
- بعض أنواع الأطعمة: وتشمل منتجات الألبان والبيض والمكسرات والبذور ومنتجات الصويا والقمح يمكن أن تسبب حدوث الأكزيما.
- الإجهاد: إنه ليس سبباً رئيسياً للأكزيما ولكنه قد يزيد الأعراض سوءاً.
- الهرمونات: قد تعاني الفتيات من أعراض الأكزيما المتزايدة عندما تتغير مستويات الهرمونات لديهن مثل: فترة الحمل وخلال الدورة الشهرية.
⁃ أنواع الأكزيما:
إلى جانب التهاب الجلد التأتبي هناك أنواع عديدة من الأكزيما وتشمل:
- التهاب الجلد التماسي التحسسي: هو رد فعل جلدي يحدث عند ملامسة مسببات الحساسية والتي يتعرف عليها الجهاز المناعي على أنها غريبة.
- أكزيما خلل التعرق: هي حالة تظهر على شكل فقاعات صغيرة تؤدي إلى تهيج الجلد على راحتي اليدين وأصابع اليدين والقدمين وأسفل القدمين.
- التهاب الجلد العصبي (حساسية بسيطة مزمنة): يحدث نتيجة رد فعل الجهاز المناعي عند ملامسة المواد المهيجة مما يؤدي إلى ظهور بقع قشرية على جلدة الرأس والساعدين والمعصمين وأسفل الساقين مصحوبة بحكة موضعية مثل لدغة حشرة.
- الأكزيما القرصية (أكزيما درهمية): يظهر هذا النوع على شكل بقع دائرية حمراء ومتقشرة ومثيرة للحكة على سطح الجلد.
- التهاب الجلد الركودي: يسبب هذا النوع تهيج الجلد في أسفل الساقين ، وعادةً ما يكون مرتبطاً بمشاكل الدورة الدموية.
ملخص...
الأكزيما هي حالة جلدية التهابية شائعة الحدوث تسبب احمرار الجلد وتقشره وجفافه مع الشعور بحكة شديدة على سطح الجلد.
الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالأكزيما لكن الغالبية العظمى من الأطفال المصابين بالأكزيما يتخلصون من هذه الحالة بمرور الوقت عند بلوغ سن المراهقة.
يمكن أن تصيب الأكزيما أي شخص في أية مرحلة عمرية وتختلف أعراضها من شخص لآخر حسب الفرد وشدة حالته ، فالأشخاص ذوي البشرة الداكنة قد تكون الأعراض لديهم أكثر صعوبة في الرؤية.
على الرغم من عدم وجود علاج معتمد حالياً للأكزيما ولكن يمكن للأشخاص المصابين بالأكزيما علاج نوبات الأكزيما والوقاية منها باستخدام العلاجات المنزلية والمرطبات وتناول الأدوية والابتعاد عن المهيجات والمغذيات المحفزة وتغيير أسلوب الحياة المعتاد.
المصدر: هنا




تعليقات