كيفية التعامل مع الحكة التي تحدث في الليل بسبب الأكزيما
- Publisher

- 13 أكتوبر 2023
- 3 دقيقة قراءة

الأكزيما هي حالة جلدية مزمنة غير معدية تسبب جفاف وتقشر وتهيج وتورم واحمرار الجلد مع الشعور بحكة شديدة على سطح الجلد.
إن الأشخاص المصابون بالأكزيما غالباً ما تزداد وتنشط الأعراض لديهم في الليل لتسبب اضطرابات في النوم بسبب الحكة الشديدة وعدم الراحة
لذلك يمكن تناول الأدوية واستخدام اللفائف الرطبة وأخذ الحمامات الدافئة وغيرها من العلاجات الأخرى التي يمكن اتباعها للتخلص من الحكة الليلية والحصول على قسطٍ جيد من الراحة والنوم بعمق أثناء الليل.
يحدث اضطراب النوم لدى 33,0 إلى 87,1 % من الأشخاص البالغين المصابين بالأكزيما ، ويصيب 83 % من الأطفال المصابين بالأكزيما.
- لماذا تتهيج الأكزيما ليلاً؟
قد تسوء أعراض الأكزيما في الليل نتيجة عدة أسباب:
نتيجة دورات النوم والاستيقاظ تنخفض درجة حرارة الجسم ليلاً مما يسبب الشعور بالحكة.
نتيجة زوال تأثير المرطب اليومي أثناء النهار بحلول وقت النوم.
نتيجة خدش الجلد أثناء النوم مما يسبب الشعور بحكة شديدة وبالتالي زيادة انقطاع النوم.
⁃ كيفية منع الشعور بالحكة ليلاً:
من أفضل الطرق للوقاية من نوبات تهيج الأكزيما في الليل هي تجنب المثيرات والمهيجات قبل النوم
مجموعة من النصائح والإرشادات الواجب اتباعها قبل النوم لمنع حدوث حكة الأكزيما في الليل:
- ترطيب الجلد جيداً قبل النوم: قد تساعد المرطبات الزيتية والكريمات الطبية مثل كريم الستيرويد قبل النوم في منع تهيج الأكزيما ليلاً.
- الاستحمام قبل النوم: يساعد الاستحمام بانتظام في الحفاظ على رطوبة الجلد ووقايته من الالتهابات "تذكّر وضع المرطبات بعد 3 دقائق من الاستحمام".
- استخدام اللفائف المرطبة: قد يساعد ترطيب المناطق المصابة بالأكزيما ولفّها بقطعة مبلّلة من القماش في الحفاظ على رطوبة الجلد. "يمكن إبقائها على المناطق المصابة طوال الليل" لتنعم بنومٍ عميقٍ وهانىء.
- تجنب الأقمشة القاسية مثل البطانيات أو البيجامات المصنوعة من الصوف أو البوليستر "يمكن ارتداء الملابس والبياضات المصنوعة من القطن 100%" فهي ألطف على البشرة.
- تجنب المواد المسببة للحساسية قبل النوم مثل: وبر الحيوانات الأليفة وحبوب اللقاح الموجودة في الهواء.
- تناول مضادات الهيستامين قبل النوم: إن مضادات الهيستامين لا تقلل من الحكة لكنها تسبب النعاس مما يساعد على النوم بعمق على الرغم من وجود الحكة.
- تناول الميلاتونين: تشير الأبحاث التي أُجريت عام 2016 إلى أن مكمل الميلاتونين يمكن أن يساعد الأطفال المصابين بالأكزيما على النوم بسرعة كبيرة.
- ارتداء القفازات قبل النوم من أجل عدم إمكانية خدش النفس أو الحكة أثناء النوم.
- النوم في غرفة باردة: من الممكن أن يسبب التعرق الزائد أو الشعور بالحرارة إلى زيادة الشعور بالحكة.
- المحافظة على روتين نوم جيد: يمكن تخصيص وقت للنوم كل ليلة وتخصيص وقت نشاط للاسترخاء قبل النوم مثل القراءة أو التأمل لتحسين جودة النوم.
- تجنب هذه المحفزات وخاصةً قبل النوم:
الصابون.
مستحضرات التجميل التي تحتوي على مواد عطرية أو أصباغ.
منظفات المنزل.
العفن.
عث الغبار.
الغازولين.
دخان السجائر.
التعرق.
النيكل والمعادن الأخرى.
المواقف المثيرة للتوتر.
يمكن أن يساعد العلاج بالضوء
في معالجة الأكزيما الشديدة.
⁃ حكة النوم عند الرضع والأطفال المصابين بالأكزيما:
يمكن أن تظهر الأكزيما لأول مرة عند الطفل أثناء الرضاعة وعادةً ما تظهر على شكل طفح جلدي على الوجه وفروة الرأس ممايسبب الشعور بحكة شديدة وعدم الراحة في الليل
مع استمرار الحكة ليلاً ، غالباً ما تكون علاجات الأطفال والرّضع هي نفسها الموصوفة للبالغين ، لكن هناك طرق واحتياطات إضافية لمساعدة الأطفال المصابين بالأكزيما على الشعور براحة تامة طوال الليل.
مجموعة من النصائح الواجب اتباعها لتقليل أعراض الأكزيما عند الأطفال:
تحديد المهيجات وتجنبها.
الاستحمام يومياً والترطيب بشكلٍ دائم بعد الاستحمام.
توخي الحذر عند استخدام المراهم المضادة للبكتيريا مثل: المراهم التي تحتوي على نيوميسين أو باسيتراسين لأنها قد تؤدي إلى تهيج الجلد وتفاقم الحالة.
تجنب استخدام مناديل الأطفال المبللة التي تحتوي على إيزوثيازولينون والتي يمكن أن تسبب تفاعلات جلدية.
تجنب شامبوهات الأطفال والمنتجات الأخرى التي تحتوي على مركب cocomidopropyl betaine لأنها يمكن أن تسبب تفاقم الحالة وتهيج الأكزيما.
ملخص...
الأكزيما هي حالة جلدية شائعة غير معدية تتسبب في ظهور طفح جلدي وبقع خشنة ومتقشرة واحمرار وحكة شديدة وآلام على سطح الجلد.
غالباً ما تختفي أعراض الأكزيما مع التقدم بالعمر ، فهناك حوالي 95 % من الأطفال المصابين بالأكزيما تخلصوا من الأعراض عند بلوغهم سن العشرين.
يمكن أن تسبب الأكزيما اضطرابات في النوم نتيجة الحكة الشديدة ، لكن الاستحمام بانتظام والترطيب الدائم وتناول الأدوية بانتظام يمكن أن يقلل من الأعراض بشكلٍ كبير.
المصدر: هنا




تعليقات