ماهي أسباب الآلام المزمنة؟
- Publisher

- 13 أكتوبر 2023
- 3 دقيقة قراءة

كل شخصٍ منّا يمكن أن يعاني من الآلام والأوجاع العرضية المفاجئة نتيجة وجود خلل معين في أعضاء الجسم
فعادةً مايرسل الجسم إشارات الألم الخفيف والمزمن إلى الدماغ مما يسبب قلة الحركة والمرونة وضعف القوة والطاقة وقلة القدرة على التحمل مما يجعل من الصعب القدرة على القيام بالمهام والأنشطة اليومية.
الألم المزمن هو ألم مفاجىء حاد أو خفيف ناتج عن الإصابة بمرض معين أو خلل في أجهزة الجسم ، يستمر لمدة 12 أسبوع على الأقل مما يتسبب في الاحساس بالحرقان أو الألم في المناطق المصابة
قد تتضمن أسباب الألم المزمن العديد من الحالات مثل:
صداع في الرأس.
آلام ما بعد الجراحة.
آلام ما بعد الصدمة.
آلام أسفل الظهر.
آلام السرطان.
آلام التهاب المفاصل.
آلام الأعصاب الناتجة عن تلف الأعصاب.
آلام ناتجة عن الاضطرابات النفسية.
⁃ ما أسباب الألم المزمن؟
يحدث الألم المزمن عادةً نتيجة إصابة أولية مثل التواء الظهر أو الشد العضلي.
يتطور الألم المزمن ويزداد حدة ويستمر بعد الإصابة بتلف الأعصاب.
في بعض الأحيان قد يعاني الأشخاص من آلام مزمنة دون أي إصابة سابقة ، قد تكون هذه الآلام نتيجة حالة صحية أساسية مثل:
- متلازمة التعب المزمن: تتميز بإرهاق شديد طويل الأمد مصحوباً بألم حاد.
- الانتباذ البطاني الرحمي (بطانة الرحم المهاجرة): اضطراب مؤلم يحدث عندما تنمو بطانة الرحم خارج الرحم.
- فيبروميالغيا (الألم العضلي الليفي): ألم منتشر في العظام والعضلات.
- مرض التهاب الأمعاء: نتيجة التهاب مزمن ومؤلم في الجهاز الهضمي.
- التهاب المثانة الخلالي (متلازمة المثانة المؤلمة): اضطراب مزمن يتميز بضغط المثانة والألم.
- اضطراب المفصل الصدغي الفكي (TMJ): حالة تسبب آلاماً حادة على الفك.
- ألم دهليز المهبل: ألم الفرج المزمن الذي يحدث غالباً دون سببٍ واضح.
⁃ من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بخطر الآلام المزمنة؟
يمكن أن يصيب الألم المزمن جميع الأشخاص من كافة الفئات العمرية لكن كبار السن أكثر عرضة للإصابة به ، بالإضافة إلى ذلك هناك مجموعة من العوامل الأخرى التي قد تزيد من خطر الإصابة بآلام مزمنة وتشمل:
- الإصابات.
- إجراء عملية جراحية.
- آلام الحوض عند الإناث.
- زيادة الوزن أو السمنة.
⁃ كيفية علاج الآلام المزمنة:
الهدف الرئيسي من العلاج هو تقليل الألم وتعزيز الحركة والنشاط للعودة إلى الأنشطة اليومية والحياة دون إزعاج.
يضع الأطباء خططاً علاجية لإدارة الألم الخاصة بكل شخص اعتماداً على الأعراض والظروف الصحية
تتضمن خطة العلاج مايلي:
1. أدوية الآلام المزمنة:
تتوفر العديد من الأدوية المعالجة للآلام المزمنة مثل: مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية مثل أسيتامينوفين.
مسكنات الألم الأفيونية مثل المورفين.
بعض المسكنات المساعدة مثل مضادات الاختلاج.
2. الإجراءات الطبية:
توفر بعض الإجراءات الطبية الراحة وتخفيف الألم المزمن مثل:
التحفيز الكهربائي الذي يخفف الألم عن طريق إرسال صدمات كهربائية خفيفة إلى العضلات.
حجب واحصار العصب وهي حقنة تعمل على منع الأعصاب من إرسال اشارات الألم إلى الدماغ.
الوخز بالإبر: الذي يتضمن وخز الجلد بالإبر لتخفيف الآلام.
3. إجراء بعض التعديلات السلوكية لتخفيف الآلام المزمنة:
يمكن تخفيف الآلام المزمنة عن طريق تغيير نمط الحياة ، على سبيل المثال:
• العلاج الطبيعي.
• تاي تشي: وهو فن قتالي داخلي دفاعي صيني يساعد في تقليل الضغط العصبي وخفض ضغط الدم المرتفع.
• اليوجا.
• العلاج بالفن والموسيقى.
• العلاج بالحيوانات الأليفة.
• العلاج النفسي.
• التدليك.
• التأمل.
⁃ كيفية التعامل مع الآلام المزمنة:
لا يوجد علاج معتمد للألم المزمن ولكن يمكن إدارة الحالة بنجاح عن طريق الالتزام بخطة للمساعدة في تخفيف الآلام.
يرتبط الألم الجسدي بالألم العاطفي لذلك من الممكن أن يزيد الألم المزمن من مستويات التوتر النفسي لدى الفرد
فيما يلي مجموعة من الخطوات الواجب اتباعها لتقليل التوتر الناجم عن الآلام:
• الاعتناء بالصحة جيداً: يجب تناول الطعام الصحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام والحصول على قسطٍ كافٍ من النوم للحفاظ على الصحة العامة وخفض الشعور بالتوتر والألم.
• الاستمرار في المشاركة في الأنشطة اليومية: يجب الانخراط في الأنشطة الممتعة والتواصل مع الأصدقاء بشكلٍ دائم لتحسين الحالة المزاجية وخفض مستوى التوتر.
• طلب الدعم والمساعدة: يمكن للأصدقاء والعائلة تقديم الدعم عند التعرض للمشاكل الحياتية أو عند الحاجة لدعمٍ عاطفي لتحسين الحالة المزاجية وخفض مستوى التوتر النفسي الناجم عن الآلام المزمنة.
المصدر: هنا




تعليقات