15 نوع من الأطعمة التي تساهم في تقليل مستويات التوتر والقلق
- Publisher

- 21 سبتمبر 2021
- 3 دقيقة قراءة

الكثير من الناس يتعرضون للتوتر والقلق نتيجة ضغوطات الحياة اليومية فبعضهم يُصاب بتوتر عرضي وغير مقلق والبعض الآخر يُصاب بتوترٍ مزمنٍ ممكن أن يسبب مجموعة من المضاعفات الخطيرة نفسياً وجسدياً كالأمراض القلبية والاكتئاب.
ومن المثير للاهتمام أن هناك مجموعة من الأطعمة والمشروبات التي تساعد في خفض مستويات التوتر والقلق النفسي.
لذلك سنقدّم في هذا المقال 15 نوع من أنواع الأطعمة والمشروبات التي يمكن إضافتها إلى النظام الغذائي لتخفيف التوتر والضغط النفسي.
1. شاي البابونج:
البابونج هو عشبة طبية استُخدمت منذ العصور القديمة كمخفف طبيعي للتوتر.
فبعد الدراسات والأبحاث أُثبت أن شاي البابونج ومستخلصها يعملان على تعزيز جودة النوم ومحاربة أعراض القلق والتوتر والاكتئاب.
2. البيض:
البيض غني بشكلٍ خاص بمادة "الكولين" التي تلعب دوراً مهماً في تعزيز صحة الدماغ وتحسين المزاج ومحاربة التوتر والإجهاد.
3. شاي الماتشا:
تحظى شاي الماتشا بشعبية كبيرة وخاصة بالنسبة للأشخاص الصحيين بسبب غناها "بـالثيانين" وهو حمض أميني غير بروتيني يتمتع بخصائص قوية مضادة للتوتر.
أثبتت كل من الدراسات التي أُجريت على الإنسان والحيوان أن شاي الماتشا قد تقلل من التوتر إذا كان محتواها من الثيانين L-theanine مرتفعاً بدرجة كافية وكانت نسبة الكافيين فيها منخفضة.
4. السلق:
السلق مليء بالعناصر الغذائية المغذية والمحاربة للتوتر.
يحتوي كوب واحد فقط (175 جرام) من السلق المطبوخ على 36 % من الكمية الموصى بها من المغنيسيوم الذي يلعب دوراً كبيراً في كيفية استجابة الجسم للتوتر .
5. البطاطا الحلوة:
البطاطا الحلوة غنية بالكربوهيدرات الكاملة التي تعمل على خفض مستويات هرمون "الكورتيزول" المعروف باسم هرمون التوتر.
إن الإجهاد والتوتر المزمن يمكن أن يؤدي إلى خلل وظيفي في الكورتيزول مما قد يسبب الالتهاب والألم والآثار الضارة الأخرى.
6. الخرشوف:
يُعتبر الخرشوف مصدراً عالي التركيز بالألياف وخاصة الألياف المعروفة "بالبريبايوتك" التي تساعد في تقليل مستويات التوتر والقلق والاكتئاب.
يحتوي الخرشوف أيضاً على نسبة عالية من البوتاسيوم والمغنيسيوم وفيتامين C وفيتامين K وكل هذه العناصر ضرورية للاستجابة الصحية للضغوطات اليومية.
7. اللحوم العضوية:
تشمل اللحوم العضوية: القلب والكبد والكلى للحيوانات مثل الأبقار والدجاج، والتي تعتبر مصدراً ممتازاً لفيتامينات B خاصة B12 ، B6 ، B2 ، وحمض الفوليك الضرورية جميعها للسيطرة على التوتر والانفعالات.
على سبيل المثال: تعتبر فيتامينات B ضرورية لإنتاج الناقلات العصبية مثل الدوبامين والسيروتونين والتي تساعد في تنظيم الحالة المزاجية وتهدئة الأعصاب.
8.المحار:
يحتوي المحار على نسبة عالية من الأحماض الأمينية التي تعزز الحالة المزاجية.
بالإضافة إلى ذلك فهو غني بفيتامين B12 والزنك والنحاس والمنغنيز والسيلينيوم.
إن كل هذه العناصر تساعد في تعزيز وتحسين الحالة المزاجية.
9. الأسماك الدهنية:
الأسماك الدهنية كالماكريل والرنجة والسلمون والسردين غنية بشكل لا يُصدق بدهون أوميغا 3 وفيتامين D التي تساعد في تقليل مستويات التوتر والإجهاد وتحسين الحالة المزاجية والنفسية.
إن أوميغا 3 ليست ضرورية فقط لصحة الدماغ والمزاج بل تعمل أيضاً على مساعدة الجسم في كيفية التعامل مع التوتر.
يلعب فيتامين D دوراً مهماً في تعزيز الصحة العقلية وتنظيم مستوى الإجهاد، فالمستويات المنخفضة من هذا الفيتامين تزيد من خطر الإصابة بالقلق والاكتئاب والتوتر.
10. البقدونس:
البقدونس عشب مغذي مليء بمضادات الأكسدة التي تعمل على تحييد الجزيئات الغير مستقرة والتي تسمى بالجذور الحرة وتحمي من الإجهاد التأكسدي.
يرتبط الإجهاد التأكسدي بالعديد من الأمراض كاضطرابات الصحة العقلية مثل الاكتئاب والقلق والتوتر.
فاتباع نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة يساعد في محاربة التوتر والقلق وخفض نسبة الالتهابات التي غالباً ما تكون مرتفعة لدى الأشخاص الذين يعانون من الإجهاد المزمن.
11. الطحينة:
الطحينة هي مادة غذائية مصنوعة من بذور السمسم وهي مصدراً ممتازاً للحمض الأميني L-tryptophan (التريبتوفان) الذي يعمل على تنظيم الحالة المزاجية والنفسية.
إن اتباع نظام غذائي غني بالتريبتوفان يساعد في تعزيز الحالة المزاجية وتخفيف أعراض الاكتئاب والقلق والتوتر النفسي.
12. بذور عباد الشمس:
بذور عباد الشمس هي مصدر غني بفيتامين E.
إن هذا الفيتامين القابل للذوبان في الدهون يعمل كمضاد قوي للأكسدة وهو ضروري لتعزيز الصحة العقلية وتحسين الحالة المزاجية.
بالإضافة إلى ذلك إن بذور عباد الشمس غنية بالعناصر الغذائية الأخرى بما في ذلك المغنيسيوم والمنغنيز والسيلينيوم والزنك وفيتامينات B والنحاس التي تعمل جميعها على خفض نسبة التوتر والقلق النفسي.
13. الحمص:
الحمص مليء بالفيتامينات والمعادن المحاربة للتوتر بما في ذلك المغنيسيوم والبوتاسيوم وفيتامين B والزنك والسيلينيوم والمنغنيز والنحاس.
وهذه البقوليات اللذيذة جداً غنية أيضاً بـ التريبتوفان الذي يحتاجه الجسم لإنتاج ناقلات عصبية تنظّم الحالة المزاجية للفرد.
حيث وجدت الأبحاث أن الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتينات النباتية مثل الحمص تساعد في تعزيز الصحة الدماغية وتحسين المهارات العقلية.
14. الثوم:
الثوم غني بمركبات الكبريت التي تساعد على زيادة مستويات الجلوتاثيون.
تُعتبر مضادات الأكسدة هذه جزءاً من خط الدفاع الأول للجسم ضد التوتر النفسي.
إضافةً إلى ذلك تشير الدراسات التي أُجريت على مجموعة من الحيوانات إلى أن الثوم يساعد في مكافحة التوتر وتقليل أعراض القلق والاكتئاب والضغط النفسي.
15. البروكلي:
تشتهر البروكلي بالكثير من الفوائد الصحية والمتنوعة منها خفض خطر الإصابة ببعض أنواع الأمراض السرطانية والأمراض القلبية واضطرابات الصحة العقلية كالاكتئاب.
تُعد البروكلي من أكثر مصادر الغذاء تركيزاً لبعض العناصر الغذائية بما في ذلك المغنيسيوم وفيتامين C وحمض الفوليك والتي تعمل جميعها على محاربة أعراض التوتر والاكتئاب.
بالإضافة إلى غناه بمركب الكبريت "السولفورافين" الذي له خصائص مهدئة للأعصاب ومضادة للاكتئاب والتوتر.
الخلاصة...
إذا كنت تعاني من التوتر العرضي أو المزمن عليك بإدراج هذه الأطعمة الغذائية في نظامك الغذائي لمحاربة التوتر والقلق والضغط النفسي وتعزيز الحالة المزاجية والصحة العقلية لديك
مصدر:




تعليقات