البشرة الحساسة وكيفية العناية بها
- Publisher
- 11 أكتوبر 2023
- 3 دقيقة قراءة

البشرة الحساسة هي البشرة الأكثر عرضة للتأثر بالعوامل الخارجية مثل الطقس أو المنتجات التجميلية أو الطبية والمنظفات الكيميائية مما يسبب ظهور أعراض تحسسية على الجلد مثل الاحمرار والجفاف أو الشعور بالوخز والحكة والنتوءات والقشور على سطح الجلد.
تتشابه أعراض حساسية البشرة مع بعض الأمراض الجلدية الأخرى حيث غالباً مايقوم بعض الأطباء بتشخيص هذه الحالات على أنها أكزيما او التهاب الجلد التماسي أو الوردية.
قد يشعر أصحاب البشرة الحساسة بالانزعاج والآلام من أي شي يلامس بشرتهم ولكن قد تتحسن هذه الأعراض عند تغيير نمط حياتهم والعناية ببشرتهم بشكلٍ صحيح...
إليكم بعض الخطوات الواجب القيام بها للعناية والاهتمام بالبشرة الحساسة...
1. قراءة الملصقات الموجودة على المنتجات الخاصة بالبشرة:
عند تسوّق منتجات العناية بالبشرة أو أي منتج تجميلي يُستخدم على البشرة يجب قراءة الملصقات قبل شرائها واقتناء المنتجات التي تحتوي على عبارات مثل "لطيف على البشرة" أو "للبشرة الحساسة".
وكقاعدة عامة... كلما قلّ عدد المكونات في المنتج كلما كان المنتج أكثر أماناً للبشرة الحساسة.
2. تقليل فترة الاستحمام:
من الأفضل الاستحمام بمياه دافئة وليست ساخنة وتقليل وقت الاستحمام إلى 15 دقيقة ، فالمياه تجرّد البشرة من زيوتها الطبيعية وتجعلها عرضة للجفاف والقساوة والتشقق.
3. اختبار منتجات العناية بالبشرة قبل استخدامها:
يجب إجراء اختبار للمنتج قبل استخدامه ، وذلك من خلال تطبيقه على مساحة صغيرة من البشرة فإذا حدث احمرار أو حكة او تغير بالجلد فيعني ذلك أن المنتج غير مناسب للبشرة.
4. تجنب استخدام المنتجات التي تحتوي على العطور:
إن العديد من منتجات التجميل تحتوي على المواد العطرية
لكن البشرة الحساسة ليست بحاجة إلى هذه المواد العطرية الموجودة في المنتجات لأنها تزيد من حساسيتها وتهيجها.
5. ارتداء الملابس المناسبة:
إن الألبسة الصوفية والأقمشة الخشنة تسبب الحكة حتى لو لم تكن البشرة الحساسة
فارتداء الملابس الصوفية يسبب الطفح الجلدي التحسسي لأصحاب البشرة الحساسة.
لذلك يجب تجنب الألبسة الخشنة وارتداء الألبسة الأكثر نعومة على البشرة كالقطن والحرير.
6. الابتعاد عن معدن النيكل:
يدخل معدن النيكل في كثير من المواد كالمجوهرات والنظارات ، وهو من المعادن التي تضر وتهيج البشرة الحساسة
لذلك يجب الانتباه للمواد والمعادن التي تلامس البشرة واستبدالها بمعادن مضادة للحساسية.
7. الترطيب:
أفضل طريقة للحفاظ على ترطيب البشرة ومنعها من الجفاف هي استخدام المرطبات والكريمات بعد الاستحمام مباشرةً وبشكلٍ دائم من أجل الاحتفاظ برطوبة البشرة ومنحها النضارة والنعومة والحيوية.
مجموعة من العادات الواجب تجنبها للعناية بالبشرة الحساسة:
1. تجنب استخدام المنظفات المنزلية:
يمكن للمواد الكيميائية الموجودة في المنظفات أن تسبب الضرر بالبشرة الحساسة
لذلك يجب الابتعاد عن المنتجات التي تحتوي على عبارات تحذيرية داخلة في تركيبة المنتج حول تهيج الجلد مثل المبيَض والكحول والأمونيا والايثيلين غليغول أحادية البوتيل وهيبوكلوريد الصوديوم وفوسفات ثلاثي الصوديوم.
يُنصح دائماً بارتداء القفازات عند استخدام المنظفات المنزلية.
2. عدم الإكثار من رغوة الصابون:
يُفضّل عدم الإكثار من رغوة الصابون على الجسم أثناء الاستحمام واستخدامه على المناطق التي قد تنبعث منها رائحة مثل الإبطين وأسفل القدمين.
يُنصح باستخدام صابون لطيف على البشرة وتجنب المنتجات التي تحتوي على مواد صبغية وعطرية ومواد مضادة للبكتيريا لأن هذه المكونات قاسية على البشرة الحساسة وتسبب تهيجها وحساسيتها.
3. تقشير البشرة:
هناك الكثير من منتجات التقشير التجارية الغير آمنة بالنسبة للبشرة الحساسة مما يزيد من أعراضها وتهيجها واحمرارها.
يمكن استشارة طبيب الأمراض الجلدية حول أفضل أنواع التقشير المناسب للبشرة الحساسة.
4. الابتعاد عن استخدام مساحيق التجميل الثقيلة:
يجب تجنب استخدام المواد التجميلية الثقيلة التي تحتوي في تركيبتها على مقاومة للماء لأنها سميكة على البشرة وتسد مساماتها.
يُفضل شراء المستحضرات الغير مقاومة للماء والغير سميكة وثقيلة على البشرة من خلال قراءة ملصقات المستحضرات التجميلية والبحث في ملصقاتها على كلمة "noncomedogenic" التي تشير إلى عدم وجود مكونات تسد المسام في البشرة.
5. تجنب تعريض البشرة للعوامل الخارجية:
يُفضّل تغطية الوجه والجسم بغطاءٍ ناعم وارتداء القفازات لتجنب الجفاف والبرد القارس في فصل الشتاء ، وتطبيق واقي شمسي واسع الطيف عند الخروج من المنزل لحماية البشرة في جميع الفصول.
6. الابتعاد عن التدخين:
يُعتبر التدخين مسبب رئيسي لمشاكل صحية عديدة بما في ذلك البشرة
قد يجعل التدخين البشرة الحساسة أكثر تفاعلاً مع المواد التي تسبب الحساسية مما يجعل من الصعب شفاءها والتخلص من أعراضها.
7. التوتر:
يؤثر التوتر والقلق بشكلٍ سلبي على الصحة النفسية والجسدية للفرد لذلك يجب إيجاد طرقاً للتخفيف من التوتر النفسي ومسبباته...
ينصح الخبراء باتباع العديد من الطرق لتخفيف التوتر مثل الإسترخاء والحصول على قسطٍ كافٍ من النوم وممارسة التمارين الرياضية واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
المصدر:
تعليقات